
تعتبر السعادة هدفا يسعى إليه الكثيرون في حياتهم، فالسعادة الحقيقية هي تلك الحالة التي يشعر بها الإنسان بالرضا والسلام الداخلي دون مراعاة الظروف الخارجية التي قد تؤثر على حياته.
تقليل مصادر التوتر المزمن؛ إذ يقلل تقليل المقتنيات الغالية التوتر بشأن صيانتها والخوف من فقدانها والقلق بشأن نفقات شرائها، وذلك التوتر خطر على صحتنا النفسية؛ لأنَّه يولِّد الاكتئاب واضطرابات النوم وصعوبة الإحساس بالهدوء.
عدم تبنِّي طريقة تفكير ووجهات نظر لا تشبهك لتثير إعجاب الآخرين، ولكن في الوقت ذاته تخلَّص من العيوب والأشياء التي تسيء من خلالها للآخرين كالغضب، وذلك لتحقيق السلام النفسي أيضاً.
الاستمرار في لوم الذات، وتحقيرها، وتحميلها سبب كل المشاكل، والصعاب التي تعيشها يعتبر سببًا أساسيًا للحرمان من طعم السعادة في الحياة.
شارك الان اختبار الشخصية الحساسة: هل أنت شخص حساس؟
قضايا نفسية قبول الذات واكتشاف القيم الشخصية مع د.محمد بشناق شاهد الان اختبارات ذات صلة
ومن أمثلة ذلك أنَّ الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - كان مشغولاً بالعلم والدرس والفُتيا؛ حتى قيل: "لا يُفتى ومالك في المدينة"، فكانت الأمور المادية تضيق عليه بسبب ذلك، ولكنه لا يتحرج من أن يكتبَ لأخيه في الله، الفقيه العالم والتاجر الثري الليث بن سعد - رحمه الله - فيلبِّي له صديقه ذلك؛ ليبقى في دائرة التوازن التي تجعله في حالة إبداع مستمر؛ فقد كتب الإمام مالك إلى الليث بن سعد أن عليه دَينًا، فبعث له بخمسمائة دينار، ثم كتب له مرة أخرى أنه تفاصيل إضافية يريد أن يزوِّجَ ابنته، فبعث له بثلاثين جملاً محملة بالعُصفر، وكان العُصفر غاليًا، فباعه الإمام مالك فزوج ابنته، وبقي له فضلة وفيرة من المال.
الامتنان للنعم التي تمتلكها والشعور بالرضا عما حققته يمنحانك السعادة (شترستوك) كيف نمنع من حولنا من التأثير السلبي على سعادتنا؟
وتستعرض وولف بانسيابية أفكارهم وآراءهم المختلفة حيال الصعوبات التي يواجهونها للتعرف على ذواتهم وتحديد هويتهم. وكحالنا جميعا في الواقع، واجهت الشخصيات تغيرات وتعرضت لتحولات لا نهاية لها.
تجنُّب الالتزامات غير الضرورية الاجتماعية والمهنية يسمح للإنسان بالتفكير براحة والتواصل الحقيقي والسيطرة على الوقت.
إن التطوع أساس تطور المجتمعات، كما أن مساعدة الآخرين وتقديم ما تستطيع لإسعادهم يمنحك إحساساً لا يمكنك الشعور به إلا في حال التطوع.
تحقيق الأهداف المهنية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية
تجنب الحكم على الآخرين، وتوجيه النقد لهم بصورة مستمرة، يجعل الشخص يفكر بأفكار سلبية عن الآخرين، ويضعف التواصل الاجتماعي "عكس الفطرة التي خُلق عليها الإنسان"، القائمة على أهمية التواصل والمشاركة مع أفراد المجتمع من أقارب وأصدقاء وحتى غرباء.
إنَّ هؤلاء وأمثالهم يلبُّون حاجاتٍ في داخلهم، ويستجيبون لنزعات هم يعلنون عنها، بل و(يصرخون بها)، ولكن بطريقة مختلفة؛ حتى يقولوا لمن لا يعرفهم: (نحن هنا).