Rumored Buzz on السعادة في الحياة



تكمُنُ مشكلة الإنسانُ الأساسيّة مع السعادة التي يُعانيها منذ الأزل بكونه لا يعلمُ أدوات تحقيقها، فيُحاول أن يُجرّب المادّة والأمور الماديّة الملموسة ليَصل للسعادة فتجده لا يصل،[٢] فما هي السعادة؟ وأين تكمن؟ وهل هي قرارٌ أم قدرٌ محتوم؟ وما نظرة الإسلام لها؟

مفهوم السعادة: معنى السعادة العام هو "ما يحسّ به الإنسان في داخله من مشاعر الغبطة والسكينة والراحة والبهجة".

من المؤكد أنَّ تحقيق الأهداف ليس بالأمر الهيّن، لكن مشقة الاستمرار والسعي للوصول لها سعادة عظيمة، ولعلَّ الإنسان يشعر بعجزٍ في تحقيق أهدافه وطموحاته لكن يجب ألا يستسلم لهذا الشعور وأن يحاول دائماً إيجاد الأمور اللازمة للوصول إلى الهدف، كـ الدورات التعليمية والتدريبات العملية..الخ.

يُعتبر التوتر النفسي والقلق من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الشعور بالسعادة، فبعض الأشخاص ينتابهم التوتر النفسي بدرجة معتدلة وصحية دون الوصول لحالة متأزمة من التوتر، بهذه الحالة سيكون التوتر النفسي دافعاً لتجاوز الصعوبات والحصول على السعادة.

تحسن فلسلفة الحياة البسيطة إن استُخدِمَت بوعي الصحة النفسية، ويتم ذلك من خلال ما يأتي:

ننصحك عزيزي القارئ أن تمارس الرياضة بانتظام، لأنها تساعد على إفراز هرمون السعادة في الجسم مما يحسن من معنوياتك ويزيد من إحساسك بالابتهاج اللحظي وبالسعادة الناتجة عن قيامك ببعض التمارين الرياضية المفيدة لصحتك!.

أما عن نصائح الرواقيين لمواجهة التغيرات الحالية والقادمة، فيقول سيلرز: "يتعين علينا أولا أن نميز بين الأمور التي يمكننا التحكم فيها، وتلك الخارجة عن سيطرتنا.

هذه بعضٌ من نماذج بشرية تملأ الآفاق، ولكنهم ليسوا بسعداء؛ لأنهم لم يقعوا على سرِّ السعادة الحقيقي، ربما توهموا أنهم يجدون سرها في بعضٍ من تلك الممارسات، لكنهم سيكتشفون لاحقًا أنهم كانوا سر السعادة في الحياة واهمين في ذلك كل الوهم.

إنَّ مشاعر الخوف والقلق حول المستقبل التي تسيطر على عقل الإنسان؛من أسوء المنغصات التي تعكر علينا عيش اللحظات السعيدة.

أما من الناحية الجسدية، فتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة يتمتعون بصحةٍ أفضل، وترتبط السعادة بانخفاض معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، كما قد تزيد من مستويات الطاقة والنشاط، وهذا يجعل الأفراد أكثر إنتاجية وحيوية في حياتهم اليومية.

إنّ بذور السّعادة وأساسها يكمنُ في دواخل البشر جميعاً، إلّا أنهم دائمُو البحثِ عنها خارج روحهم ونفسهم، ممّا يستنزف طاقاتهم من عملٍ وعائلةٍ وأموال وطعام، ليستشعروها لفترةٍ صَغيرةٍ وخاطفة، ويسعون بعدها في دوّامة للحصول عليها مرّة أخرى، ولذلك على الإنسانِ البحثُ عن السّعادة الحقيقية في أعماق داخله فقط، وإلّا فلن يجدها في أيّ شيء خارجيّ بشكلٍ حقيقيّ.[٢]

وفي الفلسفة الأبيقورية لدى اليونان هي السعي وراء السكينة وراحة البال والتخلص من الرغبة بالثروة والسلطة، أمَّا في الفلسفة الكلبية، فهي عودة الإنسان إلى الطبيعة ورفض الأعراف والممتلكات والثروات، وفي الفلسفة البوذية هي الزهد وتخلي الإنسان عن رغباته وتعلقه بما يمتلك، وتعتمد البساطة بوصفها فلسفة على وعي الإنسان باللحظات الحالية دون التركيز والقلق على الماضي أو المستقبل.

وتقول صموئيل: "عندما اجتاح الوباء الحالي العالم، اعترى الكثير منا الخوف والقلق والصدمة.

حشد عسكري في طرابلس، ماذا يحدث في العاصمة الليبية ولماذا الآن؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *